* تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ)
{ لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } * { فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ }
Artinya: "Sesungguhnya telah datang kepada kalian seorang rasul dari kaum kalian sendiri, berat terasa olehnya penderitaan kalian, sangat menginginkan (keamanan dan keselamatan) bagi kalian, amat belas kasihan lagi penyayang terhadap orang-orang mukmin. Jika mereka Berpaling (dari keimanan) maka katakanlah “Cukuplah Allah bagiku; tidak ada Tuhan selain Dia. Hanya kepada-Nya aku bertawakal, dan Dia adalah Tuhan yang memiliki Arasy yang agung." (QS. At Taubah: 128-129).
وهاتان الآيتان بهما الأمان من كل مكروه، وقد ورد: من قراهما، ويكرر الآية الثانية سبعاً صباحاً، وسبعاً مساءً، أمن من كل مكروه حتى الموت، فمن أراد الله موته أنساه قراءتهما.
"Orang yang membaca dua ayat di atas dan ayat yang kedua diulang tujuh kali, pagi dan sore, maka akan diselamatkan dari semua perkara yang tidak diinginkan(dibencinya, seperti diganggu/disakiti) sampai mati(hari itu tidak akan mati), jika orang orang itu dikehendaki mati hari itu oleh Allah Swt., dilupakan membacanya"
(حاشية العلامة الصاوي)
Perlu diketahui: dua ayat di atas, surat al-Taubah, maka tidak disunatkan membaca
بسم الله الرحمن الرحيم
[1] إحياء علوم الدين (1/ 335)
ذكر أبو القاسم الغافقي في فضائل القرآن في رغائب القرآن لعبد الملك بن حبيب من رواية محمد بن بكار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لزم قراءة لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة لم يمت هدما ولا غرقا ولا حرقا ولا ضربا بحديدة
سنن أبي داود ت الأرنؤوط (7/ 415) [2]
عن أبي الدرداء، قال: من قال إذا أصبَحَ وإذا أمسى: حسبيَ اللهُ، لا إله إلا هو عليهِ توكلّتُ، وهو ربُّ العرشِ العظيمُ، سبعَ مراتٍ، كفاه اللهُ ما هَمَّهُ، صادقاً كان بها أو كاذباً
(1) رجاله ثقات، وهو موقوف
وأخرجه ابن عساكر في “تاريخ دمشق” 36/ 149 من طريق أبي زرعة الدمشقي و 36/ 149 – 150 من طريق إبراهيم بن عبد الله بن صفوان، كلاهما عن عبد الرزاق ابن عمر بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأورده ابن كثير في “التفسير” 4/ 181 عن “تاريخ دمشق” لابن عساكر من طريق أبي زرعة
وقد روى أبو داود ، عن يزيد بن محمد ، عن عبد الرزاق بن عمر - وقال : كان من ثقات المسلمين من المتعبدين ، عن مدرك بن سعد - قال يزيد : شيخ ثقة - عن يونس بن ميسرة ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء قال : من قال إذا أصبح وإذا أمسى : حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات ، إلا كفاه الله ما أهمه .
وقد رواه ابن عساكر في ترجمة " عبد الرزاق بن عمر " هذا ، من رواية أبى زرعة الدمشقي ، عنه ، عن أبي سعد مدرك بن أبي سعد الفزاري ، عن يونس بن ميسرة بن حليس ، عن أم الدرداء ، سمعت أبا الدرداء يقول : ما من عبد يقول : حسبي الله ، لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات ، صادقا كان بها أو كاذبا ، إلا كفاه الله ما همه .
وانظر “نتائج الأفكار” 2/ 400.
تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من (هـ). وذكر المزي في “التحفة” (11004)، والحافظ في “نتائج الأفكار” 2/ 400 أنه في رواية أبي بكر ابن داسه! قلنا: كذا قال مع أن أبا بكر ابن داسه قد أشار كما في الورقة 183 من (هـ) إلى أن عدة أحاديث ومن جملتها هذا الحديث قد سقط من كتابه وأنه يرويها تعليقاً عن أبي داود.
شرح سنن أبي داود للعباد (577/ 3، بترقيم الشاملة آليا)
هذا أثر عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه ومثله لا يقال بالرأي؛ لأن تحديد هذا الأجر لهذا العدد الذي هو سبع مرات لا يقال من قبل الرأي.
الترغيب والترهيب للمنذري (1/ 255)
وَعَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ من قَالَ إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى حسبي الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ توكلت وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم سبع مَرَّات كَفاهُ الله مَا أهمه صَادِقا كَانَ أَو كَاذِبًا
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد هَكَذَا مَوْقُوفا
0 komentar:
Posting Komentar